الله أكبر
فضل كلمة
الله أكبر
1. معناها
- معناها: الله أعظم من كل شيء.
- ليست مقارنة بين الله وغيره، بل تعني أن الله أجلّ وأعظم من أن يُحيط العبد بعظمته.
- قال ابن عثيمين: معنى “الله أكبر” أي أكبر من كل ما يخطر ببالك، وأكبر مما لا يخطر ببالك، فهو الكبير المطلق سبحانه.
2. مواضع قولها
- الأذان والإقامة: تبدأ بـ “الله أكبر”.
- الصلاة: ركن أساسي “تكبيرة الإحرام” وبها يفتتح العبد صلاته.
- الانتقال بين الأركان: يُقال عند الركوع والسجود والقيام.
- الأعياد والتكبيرات: من شعائر عيد الفطر وعيد الأضحى.
- القتال والجهاد: شعار المؤمنين لإعلان الثقة بالله والنصر منه.
- المناسبات العظام: يقال عند التعجب، أو رؤية ما يُعظَّم، أو الخوف، تذكيرًا بأن الله أكبر من كل شيء.
3. فضلها
- قال ابن باز: «الله أكبر» شعار عظيم، فيه تعظيم لله، وإظهار خضوع العبد لعظمة ربه.
- هي من أحب الكلام إلى الله:
قال النبي ﷺ: «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت» (رواه مسلم). - شعار التوحيد، فهي إعلان أن الله أكبر من المال، ومن الجاه، ومن الخوف، ومن كل ما يشغل الإنسان.
- فيها إخلاص القلب وإبعاد الرياء، لأنها توجه العبد مباشرة لله.
4. علاقتها بالعبادة
- الصلاة لا تُفتتح إلا بـ “الله أكبر”، ولا تُبطل إلا بالخروج منها.
- الأذان: أول كلمة يسمعها المسلم كل يوم في دعوة الصلاة.
- الذبح: من السنة أن يقول المسلم “الله أكبر” عند الذبح مع التسمية.
5. ثمراتها
- تملأ القلب تعظيمًا لله.
- تحرر العبد من التعلق بالمخلوق.
- تذكّر المسلم أن الله أعظم من مصاعب الدنيا.
- تُدخل الطمأنينة والسكينة.
- علامة على الفرح بقدرة الله وعظمته في المناسبات (الأعياد).
📌 الخلاصة
- “الله أكبر” ليست كلمة عابرة، بل هي شعار المسلم اليومي في صلاته وأذانه وذكره.
- هي تذكير دائم بأن الله أعظم من الدنيا وما فيها، ومن كل همّ أو خوف.
- لذلك قال العلماء: من عاش مع معنى “الله أكبر”، صار قلبه مطمئنًا بالله وحده