بسم الله

✨ فضل قول 

بسم الله




1. المعنى العام



  • الباء: للاستعانة.
  • اسم الله: أعظم أسماء الله، يشمل كل صفاته.
  • المعنى: أبدأ فعلي مستعينًا بالله، متبركًا باسمه، معتقدًا أن التوفيق منه وحده.


الشيخ ابن عثيمين: قولك “بسم الله” يعني أبتدئ متبركًا باسم الله، مستعينًا به، معتقدًا أن كل شيء بتوفيقه عز وجل.




2. دليل مشروعيتها



  • وردت في أول القرآن: “بسم الله الرحمن الرحيم”، فهي افتتاح للكتاب العظيم.
  • النبي ﷺ قال:
     «إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله، فإن نسي في أوله فليقل بسم الله أوله وآخره» (رواه الترمذي).
  • وفي حديث آخر: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر» (حديث حسن عند بعض أهل العلم).





3. فضلها في الأعمال



  • الأكل والشرب: تحفظ من مشاركة الشيطان.
  • الجماع: تحفظ الولد من الشيطان إذا قيلت.
  • الذبح: شرط لصحة الذبيحة.
  • الوضوء: واجبة أو مستحبة عند جمهور العلماء.
  • الركوب، الدخول، الخروج: دعاء وذكر يحفظ العبد.


ابن باز: البسملة مشروعة عند بداية كل أمر ذي بال؛ لأن فيها استعانة بالله وبركة وحفظًا من الشيطان.




4. علاقتها بالتوحيد



  • قول “بسم الله” إعلان أن المسلم لا يعتمد على حوله وقوته، بل على عون الله.
  • فيها إخلاص التوجه لله وحده.


ابن عثيمين: من بدأ فعله ببسم الله، شهد أنه بالله لا بنفسه، وبعونه لا بحوله، وبرحمته لا بذكائه أو ماله.




5. ثمراتها



  1. تجلب البركة في العمل.
  2. تحفظ من الشيطان.
  3. تذكّر العبد أن النعمة من الله.
  4. سبب لقبول العمل وصلاحه.





📌 الخلاصة



  • “بسم الله” كلمة جامعة، تذكّر المسلم أن كل عمل لا بد أن يكون لله، وبالله، وفي طاعة الله.
  • يبدأ بها العبد يومه وأكله وشربه وركوبه وعبادته، فيُكتب له الأجر والحفظ والبركة


الحمدلله 
العودة للرئيسية واتساب X (تويتر) تيليجرام نسخ الرابط